خواطر(037)
إن الاعتكاف من السنن المهجورة التي قلَّ العمل بها وغفل عنها كثير من
الناس، قال الإمام الزُّهْري: "عجبًا للمسلمين! تركوا الاعتكاف مع أن النبي
صلى الله عليه وسلم ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عَزَّ وجَلَّ"
فبادِرْ أخي المسلم إلى إحياء هذه السنة العظيمة وحثّ الناس عليها والترغيب
فيها؛ وابدأ بنفسك فإن الدنيا مراحل قليلة وأيام يسيرة، فتخلص من عوائق
الدنيا وزخرفها ولا يفوتك هذا الخير العظيم، واجعل لك أيامًا يسيرة تتفرغ
فيها من المشاغل والأعمال، وتتجه بقلبك وجوارحك إلى الله عَزَّ وجَلَّ في
ذُلٍّ وخضوع وانكسار ودموع؛ لتلحق بركب المقبولين الفائزين.
السبت، 5 ديسمبر 2020
خواطر(037)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق