من أفضل أيامكم الجمعة
( إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكُمُ الجمعةَ، فيهِ خُلِقَ آدمُ، وفيهِ قُبِضَ،
وفيهِ نَفخةُ الصُّورِ، وفيهِ الصَّعقةُ،
فأَكْثروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ، فإنَّ صَلاتَكُم معروضةٌ عليَّ.
قالوا: وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ، فقالَ:
إنَّ اللَّهَ تعالى حرَّمَ علَى الأرضِ أن تأكُلَ أَجسادَ الأنبياء. )
صحيح على شرط الشيخين .
من حين تغيب شمس الخميس يدخل علينا وقت من أحب الأعمال فيه هو أن
نصلي على الرسول صلى الله عليه، فلنجتهد في ذلك سائلين الله أن يجعل
صلاتنا وسلامنا على رسول الله سببا لتفريج ما نحن فيه من بلاء، وسببا
لمغفرة ذنوبنا الّتي هي العائق بيننا وبين الوصول إلى غاياتنا المحمودة،
فمن صلّى وسلّم على رسول الله وكان حاضر القلب مجتهدا في ذلك
غُفر ذنبه وفرُّج همّه.
هناك فرق كبير بين صلاتك على النبي في الجمعة التي تقرأ فيها عن فضل
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وبين صلاتك علىٰ النبي في الجمعة
التي لا تقرأ فيها عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم،
ومن يجرب يعرف، وفي هذا دليل علىٰ أنك تظلم نفسك كثيرا
حين تهمل تغذية القلب بالمعاني .
من لقاء الكبائر
الخميس، 29 أبريل 2021
من أفضل أيامكم الجمعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق