حكم ومواعظ وأقوال مأثورة
حكمة 09
في صحيح البخاري عن أم العلاء امرأة من الأنصار { أنهم اقتسموا المهاجرين أول ما قدموا عليهم بالقرعة ، قالت ، فطار لنا : أي وقع في سهمنا عثمان بن مظعون من أفضل المهاجرين وأكابرهم ومتعبديهم وممن شهد بدرا ، فاشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله تعالى ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ؟ فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير } : أي فالإنكار عليها إنما هو من حيث إنها أبرزت تلك الشهادة جازمة بها متيقنة لمقتضاها من غير مستند قطعي تعتمد عليه في ذلك ، فكان اللائق بها أن تبرزها في حيز الرجاء لا الجزم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : { ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا } : أي على جهة الجزم والتيقن ، بل على جهة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى ، قالت : وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذاك عمله .
حكمة 09
في صحيح البخاري عن أم العلاء امرأة من الأنصار { أنهم اقتسموا المهاجرين أول ما قدموا عليهم بالقرعة ، قالت ، فطار لنا : أي وقع في سهمنا عثمان بن مظعون من أفضل المهاجرين وأكابرهم ومتعبديهم وممن شهد بدرا ، فاشتكى فمرضناه ، حتى إذا توفي وجعلناه في ثيابه دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : رحمة الله عليك أبا السائب فشهادتي عليك لقد أكرمك الله تعالى ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما يدريك أن الله أكرمه ؟ فقلت : لا أدري بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما عثمان فقد جاءه اليقين ، والله إني لأرجو له الخير } : أي فالإنكار عليها إنما هو من حيث إنها أبرزت تلك الشهادة جازمة بها متيقنة لمقتضاها من غير مستند قطعي تعتمد عليه في ذلك ، فكان اللائق بها أن تبرزها في حيز الرجاء لا الجزم كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : { ما أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي قالت : فوالله لا أزكي أحدا بعده أبدا } : أي على جهة الجزم والتيقن ، بل على جهة الرجاء وحسن الظن بالله تعالى ، قالت : وأحزنني ذلك فنمت فرأيت لعثمان عينا تجري ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : ذاك عمله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق