خاطرة وإشراقة
خَاَطِرَةٌ وَإِشْرَاَقَةٌ!
كَأَنَّ شُرُوُقَ الصُبحِ عِبارةٌ عن حِكَايةٍ تُخبِرُنا بِأَنَّ الأماني مهما تأخَّرت ،
فسيأتي فجرُها لِتُشْرِقَ لنا مِن جديدٍ ، ما علينا إِلاَّ أنْ نتفاءل ، فَإِنَّ هذه
الحياة قد تُفرِّقُ أحياناً بين الأحبَّةِ في اللَّهِ ليُدركُوا حاجتهم لتحقيقِ
الأُخُوَّةِ فيما بينهم ..
حَقَاً هُناكَ مَشاعِرَ قد لا يَقدِرُ المَرءُ أنْ يَحكِيهَا لِسَببٍ أو لآخر ..
وَهُناكَ أَوْقَاتٌ قد يَشعُرُ فيها المرءُ وكأنَّها النِّهاية ، ثم يكتشف أنّها البداية!
، وهناك أبوابٌ قد يَشعُرُ أنَّها أُغْلِقَتْ ؛ ثُمَّ يكتشفُ أَنَّها المدخل الحقيقي!
عندما يُغلِقُ اللَّهُ مِنْ دُونِكَ باباً تطلُبهُ ، فلا تجزع ولا تعترض ، فربَّما
الخيرةُ في غلقه ؛ لكن ثِقْ تماماً أنَّ باباً آخر سيُفتحُ لك يُنسيكَ همَّ الأوَّل ،
حينئذٍ سَتُدركُ معنى قولهِ تعالى :﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾ ..
الأحد، 27 يونيو 2021
خاطرة وإشراقة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق