عالج نفسك بالقرآن (65)
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
العلاج بالرحمة
5- علماء الغرب: ينبغي علينا أن نعلم أطفالنا الرحمة:
بعد هذه التجارب دعا الباحثون إلى ضرورة أن نعلم الطفل الشفقة والرحمة
والعطف، وقالوا بأن هذه الأشياء من السهل تعملها وسوف تعطي فوائد كبيرة
للمجتمع. ويقول الباحثون: إن تعليم الطفل الرحمة سيساهم بشكل كبير في
تخفيف الجريمة والعدوانية التي أصبحت مرضاً لا سبيل لعلاجه. وملخص هذا
البحث كما يقول الباحث ديفيدسون من جامعة Wisconsin-Madison إن
هذه الوسيلة أي تعلم الرحمة، مهمة جداً لعلاج الأطفال وبخاصة أولئك الذين
هم على أبواب الانحراف.
يؤكد العلماء أن الرحمة ينبغي أن يتعلمها الإنسان منذ أن يكون طفلاً لتقيه شر
الانحرافات وسوف تساهم في بناء شخصية أكثر اعتدالاً، هذا ما وصلوا إليه
بعد معاناة ومرارة وتجارب طويلة، ولكن الإسلام وفر علينا عناء البحث
وأعطانا المعلومة جاهزة، ولكن للأسف نجد من يجحد ويستكبر ويعرض!
ونكرر من جديد ألم يطبق نبينا صلى الله عليه وسلم هذه الرحمة على أتم
وجه؟ لقد ضرب لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في الرحمة
عندما عفا عن كفار قريش الذين أساؤوا إليه أشد الإساءة وذلك عندما عفا
عنهم أثناء فتح مكة، كذلك ضرب النبي لنا أمثلة رائعة في رحمة الأطفال
وحسن تربيتهم.
فقد روى سيدنا أنس بن مالك أنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر
سنين لم يقل لشيء فعله لم فعلت كذا، أو لشيء لم يفعله لمَ لمْ تفعل كذا،
هل بعد هذه الرحمة رحمة!
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
أول دراسة علمية موثقة حول العلاج بالقرآن الكريم
"كيف تعالج نفسك من دون معالج"
العلاج بالرحمة
5- علماء الغرب: ينبغي علينا أن نعلم أطفالنا الرحمة:
بعد هذه التجارب دعا الباحثون إلى ضرورة أن نعلم الطفل الشفقة والرحمة
والعطف، وقالوا بأن هذه الأشياء من السهل تعملها وسوف تعطي فوائد كبيرة
للمجتمع. ويقول الباحثون: إن تعليم الطفل الرحمة سيساهم بشكل كبير في
تخفيف الجريمة والعدوانية التي أصبحت مرضاً لا سبيل لعلاجه. وملخص هذا
البحث كما يقول الباحث ديفيدسون من جامعة Wisconsin-Madison إن
هذه الوسيلة أي تعلم الرحمة، مهمة جداً لعلاج الأطفال وبخاصة أولئك الذين
هم على أبواب الانحراف.
يؤكد العلماء أن الرحمة ينبغي أن يتعلمها الإنسان منذ أن يكون طفلاً لتقيه شر
الانحرافات وسوف تساهم في بناء شخصية أكثر اعتدالاً، هذا ما وصلوا إليه
بعد معاناة ومرارة وتجارب طويلة، ولكن الإسلام وفر علينا عناء البحث
وأعطانا المعلومة جاهزة، ولكن للأسف نجد من يجحد ويستكبر ويعرض!
ونكرر من جديد ألم يطبق نبينا صلى الله عليه وسلم هذه الرحمة على أتم
وجه؟ لقد ضرب لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في الرحمة
عندما عفا عن كفار قريش الذين أساؤوا إليه أشد الإساءة وذلك عندما عفا
عنهم أثناء فتح مكة، كذلك ضرب النبي لنا أمثلة رائعة في رحمة الأطفال
وحسن تربيتهم.
فقد روى سيدنا أنس بن مالك أنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر
سنين لم يقل لشيء فعله لم فعلت كذا، أو لشيء لم يفعله لمَ لمْ تفعل كذا،
هل بعد هذه الرحمة رحمة!
بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق