حِينَ نَكُونُ لَهُ أَهْلًا
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا
وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
عَجِيبٌ أمرُ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَى شَيءٍ اتفَاقُهُم عَلَى مُعَادَاةِ أَهْلِ
الإيمانِ، وَلَمْ يتَعَاوَنُوا عَلَى شَيءٍ تَعَاوُنُهُم عَلَى الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ!
وَمَا تِلْكَ المواقعُ الهدَّامَةُ، ومَا تِلَكَ الأفلامُ الخليعةُ الماجنة
ُ إِلَا وَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِلِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
وَمَا ذَلكَ الإِلحَادُ الذي ينتشرُ بَيْنَ النَّاسِ،
إِلَا أَثَرٌ مِنْ آثَارِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
وقد يعجبُ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ مِنْ إِنْفَاقِهِم عَلَى تِلكَ الوَسَائِلِ
ببذخٍ ظاهرٍ، وحماسٍ باهرٍ.
لِمَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ؟
وَمَاذَا يُرِيدُونَ؟
وقد بيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى علةَ إِنْفَاقِهِم عَلَى تِلكَ الوَسَائِلِ ببذخٍ، فقالَ:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }
وَبيَّنَ تَعَالَى العلةَ من صَدِّهِم عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ؛ فقال:
{ تَبْغُونَهَا عِوَجًا }،
انتكست فطرهم فعدوا الاستقامةَ جَرِيمةً، والتدينَ عيبًا،
والوقوفَ عِنْدَ حُدُودِ الشَّرْعِ تَطَرُّفًا.
وَبيَّنَ تَعَالَى أَنَّ الصَّدَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أمرٌ بُيَّتَ بليلِ،
وليْسَ مُجَرَّدُ سُوءِ تَدْبِيرِ؛ فَقَالَ لَهُم:
{ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ }.
وَبيَّنَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَآلَهُم ومَآلَ مُؤامَرَاتِهِم فَقَالَ:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
هي سنن كونية لا تتخلف، ووعدٌ رباني سيتحققُ؛
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
أمَّا متى؟
فحِينَ نَكُونُ لَهُ أَهْلًا؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا
وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
عَجِيبٌ أمرُ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمْ يَتَّفِقُوا عَلَى شَيءٍ اتفَاقُهُم عَلَى مُعَادَاةِ أَهْلِ
الإيمانِ، وَلَمْ يتَعَاوَنُوا عَلَى شَيءٍ تَعَاوُنُهُم عَلَى الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ!
وَمَا تِلْكَ المواقعُ الهدَّامَةُ، ومَا تِلَكَ الأفلامُ الخليعةُ الماجنة
ُ إِلَا وَسِيلَةٌ مِنْ وَسَائِلِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
وَمَا ذَلكَ الإِلحَادُ الذي ينتشرُ بَيْنَ النَّاسِ،
إِلَا أَثَرٌ مِنْ آثَارِ الصَّدِّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ.
وقد يعجبُ كثيرٌ مِنَ النَّاسِ مِنْ إِنْفَاقِهِم عَلَى تِلكَ الوَسَائِلِ
ببذخٍ ظاهرٍ، وحماسٍ باهرٍ.
لِمَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ؟
وَمَاذَا يُرِيدُونَ؟
وقد بيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى علةَ إِنْفَاقِهِم عَلَى تِلكَ الوَسَائِلِ ببذخٍ، فقالَ:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ }
وَبيَّنَ تَعَالَى العلةَ من صَدِّهِم عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ؛ فقال:
{ تَبْغُونَهَا عِوَجًا }،
انتكست فطرهم فعدوا الاستقامةَ جَرِيمةً، والتدينَ عيبًا،
والوقوفَ عِنْدَ حُدُودِ الشَّرْعِ تَطَرُّفًا.
وَبيَّنَ تَعَالَى أَنَّ الصَّدَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أمرٌ بُيَّتَ بليلِ،
وليْسَ مُجَرَّدُ سُوءِ تَدْبِيرِ؛ فَقَالَ لَهُم:
{ وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ }.
وَبيَّنَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مَآلَهُم ومَآلَ مُؤامَرَاتِهِم فَقَالَ:
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا
ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
هي سنن كونية لا تتخلف، ووعدٌ رباني سيتحققُ؛
{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
أمَّا متى؟
فحِينَ نَكُونُ لَهُ أَهْلًا؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق