تدبر القرآن
من أقوال أ. وجدان العلي
في ظلال همه يعتقد أن الشيطان سيتركه صافي البال مشرق اليقين في كرم
ربه ورحمته، ناظرًا إلى الحياة كلها نظرة العبد اللائذ بربه، المفتقر إليه! ويظن أنه
سيخلص إليه نور البشارة وأضواء الفرح بهدايا الرب ومننه على عباده=بعيدًا
عن نفث إبليس وأدخنته التي تكدر مشكاة قلبه! يا صاحبي! هذا عمل الشيطان الذي
لن يغادره قط نسجًا للباطل وإثارة لهمومك وأحزانك ومخاوفك! فأين هو عملك
في إهمال نفثه والإعراض عن ظلمات وسوسته إعراضَ الأنفة عن الوقوع في ذل
الوهم، والحياء من أن يرى الله تعالى قلبك معرضا عن صدق كرمه إلى أضغاث
أحلام أكذب الخلق وأشدهم له عداءً!
{ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ
وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }
وفي هذه الآية المباركة من معارج الجمال ومنازل السرور ما لا يعلمه إلا الله!
الجمعة، 8 أكتوبر 2021
تدبر القرآن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق