إذا أراد الله بعبدٍ خيراً عَسَلَه
في الحديث:
*"«إذا أراد الله بعبدٍ خيراً عَسَلَه» ومعناه طيَّبَ ذِكرَه وحلاَّهُ في قلوب
النّاس بالصَّالح من العمل". من قولك: عَسَلْتُ الطَّعامَ، أي جعلت فيه
عَسلاً، وفلانٌ معسول الخُلُق، أي طيِّبه. وعَسَلْتُ فلانًا:
جَعلت زادَه العسل.*
فوائد من الحديث:
1. المسلم ذو همة عالية من التكليف حتى الممات،
مهما اعترته عقبات الحياة.
2. على المسلم أن يعمل لهذا الدين وأن يجدد العطاء، لأن أمتنا أمة
تجديد لا أمة تبديد، وأمة إبداع لا أمة ابتداع، وأمة ابتكار لا أمة تكرار.
3. ومن هذا الحديث أخذ بعضهم عبارة الثناء: «عسلك الله»
واعتادت العرب أن تسمي ما تستحليه: "بالعسل".
4. إلزام النفس بالاستقامة والثبات في الأمر والتزود من الأعمال
الصالحة التي تقرب إلى الله تعالى.
5. والعمل الصالح الذي يتعدى نفعه النفس إلى ما ينفع الآخرين
أجره أعظم.
6. إن من نعمة الله عليك حاجة الناس إليك.
7. أن يكون المسلم دائم السعي للخاتمة الطيبة، ملازما لأسبابها
لأنه لا يعرف متى تقبض روحه.
8. على المسلم التوبة والإنابة قبل غلق الإجابة، فما زال الباب مفتوحًا،
وأبواب الخير عظيمة فاجتهد بما ينفع نفسك والمسلمين.
9. لا تؤجل ولا تسوِّف إن أردت الفلاح وأردت تعسيل الله لك، فلا تركن
إلى التسويف والأمل حتى يسبق الأجل.
هنيئا لمن عسله الله، ويا حسرة على من كان كالحنظلة مرة المذاق كريهة
الرائحة لا زكاة لها في نفسها ولا أثر طيب وراءها!!
فالحرص الحرص على تعسيل العبد لأعماله وتطييب حياته وأثره حتى
يعسله الله، اللهم عسِّلنا، وافتح لنا عملاً صالحا قبل الممات، ولا تقبض
أرواحنا إلا وأنت راض عنا يا رب العالمين.
اللهم آمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الحديث:
*"«إذا أراد الله بعبدٍ خيراً عَسَلَه» ومعناه طيَّبَ ذِكرَه وحلاَّهُ في قلوب
النّاس بالصَّالح من العمل". من قولك: عَسَلْتُ الطَّعامَ، أي جعلت فيه
عَسلاً، وفلانٌ معسول الخُلُق، أي طيِّبه. وعَسَلْتُ فلانًا:
جَعلت زادَه العسل.*
فوائد من الحديث:
1. المسلم ذو همة عالية من التكليف حتى الممات،
مهما اعترته عقبات الحياة.
2. على المسلم أن يعمل لهذا الدين وأن يجدد العطاء، لأن أمتنا أمة
تجديد لا أمة تبديد، وأمة إبداع لا أمة ابتداع، وأمة ابتكار لا أمة تكرار.
3. ومن هذا الحديث أخذ بعضهم عبارة الثناء: «عسلك الله»
واعتادت العرب أن تسمي ما تستحليه: "بالعسل".
4. إلزام النفس بالاستقامة والثبات في الأمر والتزود من الأعمال
الصالحة التي تقرب إلى الله تعالى.
5. والعمل الصالح الذي يتعدى نفعه النفس إلى ما ينفع الآخرين
أجره أعظم.
6. إن من نعمة الله عليك حاجة الناس إليك.
7. أن يكون المسلم دائم السعي للخاتمة الطيبة، ملازما لأسبابها
لأنه لا يعرف متى تقبض روحه.
8. على المسلم التوبة والإنابة قبل غلق الإجابة، فما زال الباب مفتوحًا،
وأبواب الخير عظيمة فاجتهد بما ينفع نفسك والمسلمين.
9. لا تؤجل ولا تسوِّف إن أردت الفلاح وأردت تعسيل الله لك، فلا تركن
إلى التسويف والأمل حتى يسبق الأجل.
هنيئا لمن عسله الله، ويا حسرة على من كان كالحنظلة مرة المذاق كريهة
الرائحة لا زكاة لها في نفسها ولا أثر طيب وراءها!!
فالحرص الحرص على تعسيل العبد لأعماله وتطييب حياته وأثره حتى
يعسله الله، اللهم عسِّلنا، وافتح لنا عملاً صالحا قبل الممات، ولا تقبض
أرواحنا إلا وأنت راض عنا يا رب العالمين.
اللهم آمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق