طريقة التعامل مع سلفتي الغيورة
في العلاقة مع سلفتي الغيورة أنت مدعوة للتصرف بطريقة تحفظ كرامتك وبذات
الوقت لا تظهر أفعالك وتجعلك بمنأى عن أي أذى معنوي أو سلب طاقة منك أو
تخريب شيء ما يتعلق بحياتك،
وهذا يتجلى من خلال ما يلي:
دافعي عن نفسك: إن وضعتك غيرة سلفتك وتصرفاتها الغيورة موضع اتهام أمام
العائلة دافعي عن نفسك، فأنت جزء من هذه العائلة الآن ولا يجب أن تسمحي
لمواقف سلفتك غير اللائقة بمنعك من أن تصبحي فرداً محبوباً مرغوباً ضمنها.
اتخذي قرارك في اختيار كيفية التعامل مع سلفتك: وخاصة حين تصدر عنها تصرفات
مزعجة لك وتكون مقصودة تجعلك تشعرين بعدم الارتياح، ومن جملة ذلك الثرثرة
عنك في غيابك سواء علمتِ أنت بما تتحدث به حولك أو لا.
تجاهلي السلفة الغيورة والحقودة: يمكنك الاكتفاء بتجاهل سلفتك وتصرفاتها
بحقك إن كنت تستطيعين ذلك، كما يمكنك مناقشة المشكلة بصراحة إن أردتِ في
حال ازداد السوء الناتج عن تصرفاتها بحقك، سواء كانت هذه المناقشة علنية
أمام العائلة أو فيما بينكما فقط، كما أنه لديك الخيار في معاملتها بنفس
الطريقة التي تعاملك بها.
أخبري زوجك عن مشاكلك مع سلفتك: من المهم وضع زوجك بصورة عدم التفاهم
الموجود بينك وبين سلفتك إن وصلت الأمور بالإزعاج الذي تتسبب به إلى حد غير
مقبول قد يؤدي للأذى، كما أنه من الضروري إيجاد طريقة لتوضيح مدى شعورك
بالألم أو عدم الارتياح بسبب ثرثرة سلفتك، واشرحي له أنك لست بانتظار إجراء
معين قد يتخذه حيث من الجيد مجرد استماعه إليك ودعمه وتفهمه لك، وإن أراد
التدخل في المواقف الكبيرة التي تقتضي ذلك مثل إساءة السمعة.
ضعي حدود لسلفتك الغيورة: لا تسمحي لسلفتك الغيورة بالتدخل في طريقة تعاملك
مع أهل زوجك فمن حقك بناء علاقة سليمة مع حمويك خالية من الخوف الذي قد
يسببه أي حديث تطرحه سلفتك وبعيد عن مفرزات غيرتها، افعلي ما ترينه مناسباً
للتقرب من أهل زوجك بمعزل عن ثرثرتها.
واجهي سلفتك الغيورة: إعلامها بأنك لا تخافين ثرثرتها ولا تخشين غيرتها
وأنك بمكانك الصحيح في العائلة، إن لم يُجدِ أيّ من التصرفات السابقة نفعاً
مع سلفتك الغيورة يكون الأنسب هو الحزم واتخاذ إجراء صارم خالٍ من الخوف،
حتى لو اقتضى الأمل قطع العلاقة معها ولو مؤقتاً لتجنب غيرتها وتصرفاتها.
الخميس، 9 ديسمبر 2021
طريقة التعامل مع سلفتي الغيورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق