من فضائل الذكر (04)
قال الله تعالى:
"فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ
* رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ "
[النور: 36، 37].
الذِّكر أنيس الذاكرين: قال ابن القيم:
«به يستدفعون الآفات، ويستكشفون الكربات، وتهون عليهم به المصيبات،
إذا أظلهم البلاء فإليه ملجؤهم، وإذا نزلت به النوازل؛ فإليه مفزعهم، فهو
رياض جنتهم التي فيها يتقلبون ورءوس أموال سعادتهم؛ التي بها يتجرون،
يدع القلب الحزين ضاحكًا مسرورًا، ويوصل ا لذاكر إلى المذكور،
بل يدع الذاكر مذكورًا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق