درِّب أولادك على حمد الله
درِّب أولادك على حمد الله عن طريق #الهديّة
الهدايا تولد المحبة: سواء كنت تقدم هدية أو تستلمها،
فالشعور بالمحبة يعتبر من أهم الأهداف فى التربية الممتعة!
وقد أوضحت الأبحاث أن المحبة المتابدلة، والتعبير عنها بالهدية
تعد ركنا أساسيا فى السعادة والصحة والعلاقات الاجتماعية.
إن تنمية المحبة والحب فى حياتنا اليومية هو أحد مفاتيح #السعادة.
وإذا كان الأمر كذلك فالواجب علينا أن يكون شعورنا بمحبة الله عز وجل
هو أسمى المشاعر فى حياتنا؛ لما نلمسه من عطاء الله ومِنحه وهداياه
ومعروفه الذي لا ينقطع أبدا عن عباده.
وقد ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز فضل الهدية وأثرها في حياة الناس،
ومن ذلك قوله تعالى على لسان بلقيس ملكة سبأ في ردها على كتاب سليمان
-عليه السلام- عندما دعاها للإسلام: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ)[سبأ:35]،
لتختبره بها، وتنظر رده عليها عند وصولها إليه، ولعلمها بأن الهديَّة تقع
موقعاً كبيراً عند الملوك، وهذا يبين فطنتها وذكائها وحرصها
على مصلحة قومها.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال:
"تَهادُوا تَحابُوا". [رواه البخاري في الأدب المفرد]
ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ".
[رواه البخاري في الأدب المفرد].
وعن عائشة -رضي الله عنه-أنها قالت "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا". [رواه البخاري].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟
فَإِنْ قِيلَ صَدَقَةٌ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: كُلُوا وَلَمْ يَأْكُلْ،
وَإِنْ قِيلَ هَدِيَّةٌ ضَرَبَ بِيَدِهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَكَلَ مَعَهُمْ".
[رواه البخاري]
وقد روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة
فقال: "أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: بَلَى؛ فَأَهْدِهَا لِي،
فَقَالَ: "سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْنَا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ،
قَالَ: "قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"؛
فأكرم بها من هدية.
د. محمد سعد قاسم
درِّب أولادك على حمد الله عن طريق #الهديّة
الهدايا تولد المحبة: سواء كنت تقدم هدية أو تستلمها،
فالشعور بالمحبة يعتبر من أهم الأهداف فى التربية الممتعة!
وقد أوضحت الأبحاث أن المحبة المتابدلة، والتعبير عنها بالهدية
تعد ركنا أساسيا فى السعادة والصحة والعلاقات الاجتماعية.
إن تنمية المحبة والحب فى حياتنا اليومية هو أحد مفاتيح #السعادة.
وإذا كان الأمر كذلك فالواجب علينا أن يكون شعورنا بمحبة الله عز وجل
هو أسمى المشاعر فى حياتنا؛ لما نلمسه من عطاء الله ومِنحه وهداياه
ومعروفه الذي لا ينقطع أبدا عن عباده.
وقد ذكر الله -تعالى- في كتابه العزيز فضل الهدية وأثرها في حياة الناس،
ومن ذلك قوله تعالى على لسان بلقيس ملكة سبأ في ردها على كتاب سليمان
-عليه السلام- عندما دعاها للإسلام: (وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ)[سبأ:35]،
لتختبره بها، وتنظر رده عليها عند وصولها إليه، ولعلمها بأن الهديَّة تقع
موقعاً كبيراً عند الملوك، وهذا يبين فطنتها وذكائها وحرصها
على مصلحة قومها.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-قال:
"تَهادُوا تَحابُوا". [رواه البخاري في الأدب المفرد]
ويقول -صلى الله عليه وسلم-: "أَجِيبُوا الدَّاعِيَ، وَلَا تَرُدُّوا الْهَدِيَّةَ".
[رواه البخاري في الأدب المفرد].
وعن عائشة -رضي الله عنه-أنها قالت "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقْبَلُ الهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا". [رواه البخاري].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
إِذَا أُتِيَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ أَهَدِيَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟
فَإِنْ قِيلَ صَدَقَةٌ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: كُلُوا وَلَمْ يَأْكُلْ،
وَإِنْ قِيلَ هَدِيَّةٌ ضَرَبَ بِيَدِهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَكَلَ مَعَهُمْ".
[رواه البخاري]
وقد روى البخاري عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة
فقال: "أَلَا أُهْدِي لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنْ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْتُ: بَلَى؛ فَأَهْدِهَا لِي،
فَقَالَ: "سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُلْنَا: "يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكُمْ
أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ،
قَالَ: "قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ
وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ"؛
فأكرم بها من هدية.
د. محمد سعد قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق