وتدبروا (762)
يقول الله عز وجل في غير ما آية عن القرآن:
{تنزيل من رب العالمين}
تأمل معي هذه الآية الكريمة التي تخبر أن القرآن إنما نزل من رب العالمين رب الأولين والآخرين، ربكم ورب آبائكم أجمعين فهو سبحانه رب كل الناس ورب كل الخلق الذي يقوم على شئونكم وهو مربيكم وهو القائم على الخلق بالرعاية فهو سبحانه المربوب الحق المدبر لكل شيء فتأمل هذه الآية تجدها رسالة إلى الناس تبين لهم الطريق الصحيحة والسبيل القويم. فما عليك إلا أن تتلقى رسالة الله إليك بالقبول والتسليم والخضوع والاستسلام، فها هو القرآن الرسالة الخالدة التي أرسلها الله للناس أجمعين ليكون لهم هاديا ويكون لهم منارا يسيرون على نوره ويهتدون بهدية ويسيرون على نهجه ولم لا وهو تنزيل ممن تعهد العالمين بالخلق والتربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق