من فضائل الذكر (23)
قال ابن القيم رحمه الله:
«وذكر العبد لربِّه محفوفٌ بذكرين من ربِّه له: ذكر قبله، به صار العبد ذاكرًا
له، وذكر بعده، به صار العبد مذكورًا، كما قال تعالى:
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ" [البقرة: 152]».
قال ابن القيم رحمه الله عن الذكر :
«... وهو رُوح الأعمال الصالحة؛ فإذا خلا العمل
عن الذِّكر كان كالجسد الذي لا رُوح فيه، والله أعلم».
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
"اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا" [الأحزاب: 41]
«إنَّ الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلاَّ جعل لها حدًّا معلومًا، ثم عذر
أهلها في حال العذر، غير الذِّكر؛ فإنَّ الله تعالى لم يجعل له حدًّا ينتهي إليه،
ولم يعذر أحدًا في تركه، إلاَّ مغلوبًا على تركه فقال: "فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ"[النساء: 103]» بالليل والنهار، في البرِّ والبحر،
وفي السفر والحضر، والغِنَى والفقر، والسَّقم والصحة، والسرِّ والعلانية،
وعلى كلِّ حال! وقال أيضًا: «ثبتت أنَّ غاية الخلق والأمر أن يُذكر فلا يُنسى،
ويُشكر فلا يُكفر، وهو سبحانه ذاكرٌ لمن ذكره، شاكرٌ لمن شكره
قال ابن القيم رحمه الله:
«وذكر العبد لربِّه محفوفٌ بذكرين من ربِّه له: ذكر قبله، به صار العبد ذاكرًا
له، وذكر بعده، به صار العبد مذكورًا، كما قال تعالى:
"فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ" [البقرة: 152]».
قال ابن القيم رحمه الله عن الذكر :
«... وهو رُوح الأعمال الصالحة؛ فإذا خلا العمل
عن الذِّكر كان كالجسد الذي لا رُوح فيه، والله أعلم».
قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى:
"اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا" [الأحزاب: 41]
«إنَّ الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلاَّ جعل لها حدًّا معلومًا، ثم عذر
أهلها في حال العذر، غير الذِّكر؛ فإنَّ الله تعالى لم يجعل له حدًّا ينتهي إليه،
ولم يعذر أحدًا في تركه، إلاَّ مغلوبًا على تركه فقال: "فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا
وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ"[النساء: 103]» بالليل والنهار، في البرِّ والبحر،
وفي السفر والحضر، والغِنَى والفقر، والسَّقم والصحة، والسرِّ والعلانية،
وعلى كلِّ حال! وقال أيضًا: «ثبتت أنَّ غاية الخلق والأمر أن يُذكر فلا يُنسى،
ويُشكر فلا يُكفر، وهو سبحانه ذاكرٌ لمن ذكره، شاكرٌ لمن شكره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق