أعراض صداع التوتر
لمعرفة أبرز أعراض صداع التوتر (Tension headache)
عليك الاستمرار في قراءة هذا المقال:
عادةً ما تكون أعراض صداع التوتر ما بين طفيفة إلى متوسطة الشدة، لكنها تكون في بعض الحالات شديدةً، وتعد الأعراض الاتية ضمن أبرزها:
الألم غير الحاد (Dull pain) الذي يكون مستمرًا وعميقًا، لكنه لا يمنع الشخص من ممارسة نشاطاته اليومية.
الشعور المشابه لوجود ضغط على الرأس.
الإحساس بوجود عصابة أو رباط ضيق حول الرأس.
وجود الألم في الرأس كله وليس في مكان محدد منه.
شدة الألم في واحد أو أكثر من المناطق الاتية:
فروة الرأس.
الصدغان.
خلفية الرقبة.
الكتفان.
مدة استمرار أعراض صداع التوتر
لا يمكن تحديد مدة استمرار أعراض الصداع التوتري، فرغم أنها عادةً ما تستمر لمدة نحو 30 دقيقةً، فمدتها في حالات قليلة قد تصل إلى عدة أشهر. ويمكن تقسيم ذلك حسب نوع صداع التوتر بالاتي:
1. الصداع التوتري الانتيابي (Episodic tension-type headache)
يعرف هذا النوع بأنه صداع التوتر الذي يصيب الشخص لما يقل عن 15 يومًا في الشهر، وعادةً ما لا تستمر أعراضه لمدة تزيد عن أسبوع واحد.
وتتسم أعراضه بأنها غالبًا ما تظهر خلال النهار، وبأنها تبدأ تدريجيًا ولا تستمر طويلًا.
2. الصداع التوتري المزمن (Chronic tension-type headache)
ويعرف هذا النوع بأنه يصيب الشخص لما يزيد عن 15 يومًا في الشهر لمدة 3 أشهر متتالية، وهو قد يستمر لمدة أشهر في المرة الواحدة، ويكون خلالها بنفس الشدة، وقد يؤثر سلبيًا في جودة حياة المصاب.
العوامل المثيرة لظهور أعراض صداع التوتر
تتضمن العوامل التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض صداع التوتر الاتي:
الضغط النفسي: سواء أكان في العمل أم في الحياة اليومية.
إجهاد العينين: وذلك على سبيل المثال عند الإكثار من التحديق في شاشة الحاسوب وغيره من الأجهزة.
الألم في أماكن أخرى في الرأس والعنق: منها اضطرابات المفصل الصدغي الفكي (Temporomandibular disorders).
اضطرابات النوم: أبرزها الأرق (Insomnia).
تناول أطعمة معينة: وقد يسببه أيضًا ترك وجبة رئيسة.
بعض الأمراض: منها نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis).
الجفاف: أو قلة شرب السوائل، حتى إن لم تصل إلى درجة التسبب بالجفاف.
عوامل أخرى: منها العوامل الاتية: التدخين، واستهلاك مصادر الكافيين، والتعب والإرهاق، وجفاف العين.
أعراض تتطلب استشارة الطبيب
يجب على مصابي صداع التوتر استشارة الطبيب في عدة حالات، أبرزها الاتي:
زيادة الحاجة لاستخدام الأدوية المسكنة لعلاج الصداع عن مرتين في الأسبوع.
التغيرات في نمط الصداع عما هو معتاد.
أعراض تتطلب الحصول على رعاية طبية فورية
إن انطبق على صداع التوتر واحد أو أكثر من الاتي، فهو يعد حالةً طبيةً طارئةً يجب علاجها على الفور:
الظهور المفاجئ وبشدة كبيرة.
حدوث الصداع بعد التعرض لإصابة بالرأس، وخصوصًا إن كان يزداد شدةً.
التصاحب مع واحد أو أكثر من الاتي:
ارتفاع درجات الحرارة.
تيبس العنق.
التشوش الذهني.
ازدواج الرؤية.
الاختلاج (Seizure).
الشعور بالضعف.
التنميل.
صعوبة النطق.
تشخيص صداع التوتر
عادةً ما يشخص صداع التوتر بناءً على أعراضه وعلى معرفة التاريخ المرضي للمصاب، وفي حالة تطابق الأعراض والتاريخ المرضي مع هذا النوع من الصداع وعدم ظهور أي مشكلة لدى المصاب في فحص الأعصاب (Neurological exam)، فعندها تشخص الحالة على أنها صداع توتري.
أما إن لم يتحقق الطبيب من التشخيص، فعندها قد يطلب إجراء الفحوصات والصور للتعرف على السبب وراء الصداع، منها الاتي:
تحاليل الدم.
التصوير بالأشعة السينية (X-rays) للجيوب الأنفية.
التصوير بالرنين المغناطيسي (Magnetic resonance imaging - MRI).
التصوير المقطعي المحوسب (Computed tomography scan - CT).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق