هدي النبي عليه الصلاة والسلام في الوضوء والغسل
السؤال:
هل ورد عن الرسول ﷺ حديث يحدد الوقت الذي كان يتوضأ
فيه رسول الله ﷺ؟ وهل ورد حديث يحدد وقت الاغتسال؟
الجواب:
لا أعلم شيئًا في هذا، لا أعلم أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث يحدد زمان
غسله وزمان وضوئه بالدقائق؛ لا أعلم ذلك لكنه ما كان يتكلف عليه
الصلاة والسلام، السنة دالة على أنه كان غير متكلف وغير موسوس
عليه الصلاة والسلام، بل كان يتوضأ في مدة يسيرة، ويغتسل في مدة يسيرة
وليس من جنس أعمال الموسوسين الذين يتنطعون ويتكلفون ويعذبون
أنفسهم، بل هو صلى الله عليه وسلم في غاية من الكمال في أخلاقه وأعماله، فما كان يتكلف
ولا يتنطع لا في غسله ولا في وضوئه عليه الصلاة والسلام، وهذا هو
الواجب على المؤمن أن يكون بعيدًا عن التنطع والتكلف في الوضوء
أو الغسل، بل يتوضأ في حالة حسنة ليس فيها تنطع وليس فيها جفاء،
بل يتوضأ كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة أو مرتين مرتين أو ثلاثًا ثلاثًا
ولا يزد على ذلك، وهكذا في الغسل: يستنجي، ثم يتوضأ وضوء الصلاة
في حال الجنابة، ثم يغتسل يفرغ الماء على رأسه ثلاث مرات ثم
على بدنه يبدأ بالأيمن ثم الأيسر.
هذا هو المعروف من فعله عليه الصلاة والسلام، ولم يكن عنده تكلف،
ولم يعرف عنه أنه كان يطيل البقاء في الحمام لهذا الأمر، بل كان عليه
الصلاة والسلام وسطًا في كل أعماله وأقواله عليه الصلاة والسلام، نعم.
المقدم: هل كان غالب أحواله صلى الله عليه وسلم البقاء على الوضوء سماحة الشيخ؟
الشيخ: كان الغالب هكذا، كان الغالب على أحواله الوضوء عليه الصلاة
والسلام، كان يتوضأ لكل صلاة ثم شرع .. السواك، فكان يصلي الصلاتين
والأكثر بوضوء واحد، «وفي يوم الفتح صلى عدة صلوات بوضوء واحد
فسأله عمر عن ذلك فقال: عمدًا فعلت» ليعلم الناس أنه لا حرج في أن يجمع
الصلوات بوضوء واحد، «وكان يجمع بين الصلاتين بوضوء واحد»
في أسفاره عليه الصلاة والسلام وفي غيرها.
فالحاصل أنه كان لا يتكلف في الوضوء والغسل ولا يتنطع، وكان ربما
صلى الصلوات بوضوء واحد عليه الصلاة والسلام، والغالب عليه يتوضأ لكل
صلاة عليه الصلاة والسلام، وربما قضى حاجته ولم يتوضأ كما ثبت في
صحيح مسلم «أنه خرج من محل قضاء الحاجة فقدم له طعام فقيل له: أفلا
تتوضأ؟ فقال: إني ما أريد الصلاة ثم أكل» فدل ذلك على أنه لا حرج أن يأكل
الإنسان وهو على غير طهارة، لكن يستحب إذا كان جنبًا أن يتوضأ
قبل الأكل قبل النوم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم
السؤال:
هل ورد عن الرسول ﷺ حديث يحدد الوقت الذي كان يتوضأ
فيه رسول الله ﷺ؟ وهل ورد حديث يحدد وقت الاغتسال؟
الجواب:
لا أعلم شيئًا في هذا، لا أعلم أنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديث يحدد زمان
غسله وزمان وضوئه بالدقائق؛ لا أعلم ذلك لكنه ما كان يتكلف عليه
الصلاة والسلام، السنة دالة على أنه كان غير متكلف وغير موسوس
عليه الصلاة والسلام، بل كان يتوضأ في مدة يسيرة، ويغتسل في مدة يسيرة
وليس من جنس أعمال الموسوسين الذين يتنطعون ويتكلفون ويعذبون
أنفسهم، بل هو صلى الله عليه وسلم في غاية من الكمال في أخلاقه وأعماله، فما كان يتكلف
ولا يتنطع لا في غسله ولا في وضوئه عليه الصلاة والسلام، وهذا هو
الواجب على المؤمن أن يكون بعيدًا عن التنطع والتكلف في الوضوء
أو الغسل، بل يتوضأ في حالة حسنة ليس فيها تنطع وليس فيها جفاء،
بل يتوضأ كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم مرة مرة أو مرتين مرتين أو ثلاثًا ثلاثًا
ولا يزد على ذلك، وهكذا في الغسل: يستنجي، ثم يتوضأ وضوء الصلاة
في حال الجنابة، ثم يغتسل يفرغ الماء على رأسه ثلاث مرات ثم
على بدنه يبدأ بالأيمن ثم الأيسر.
هذا هو المعروف من فعله عليه الصلاة والسلام، ولم يكن عنده تكلف،
ولم يعرف عنه أنه كان يطيل البقاء في الحمام لهذا الأمر، بل كان عليه
الصلاة والسلام وسطًا في كل أعماله وأقواله عليه الصلاة والسلام، نعم.
المقدم: هل كان غالب أحواله صلى الله عليه وسلم البقاء على الوضوء سماحة الشيخ؟
الشيخ: كان الغالب هكذا، كان الغالب على أحواله الوضوء عليه الصلاة
والسلام، كان يتوضأ لكل صلاة ثم شرع .. السواك، فكان يصلي الصلاتين
والأكثر بوضوء واحد، «وفي يوم الفتح صلى عدة صلوات بوضوء واحد
فسأله عمر عن ذلك فقال: عمدًا فعلت» ليعلم الناس أنه لا حرج في أن يجمع
الصلوات بوضوء واحد، «وكان يجمع بين الصلاتين بوضوء واحد»
في أسفاره عليه الصلاة والسلام وفي غيرها.
فالحاصل أنه كان لا يتكلف في الوضوء والغسل ولا يتنطع، وكان ربما
صلى الصلوات بوضوء واحد عليه الصلاة والسلام، والغالب عليه يتوضأ لكل
صلاة عليه الصلاة والسلام، وربما قضى حاجته ولم يتوضأ كما ثبت في
صحيح مسلم «أنه خرج من محل قضاء الحاجة فقدم له طعام فقيل له: أفلا
تتوضأ؟ فقال: إني ما أريد الصلاة ثم أكل» فدل ذلك على أنه لا حرج أن يأكل
الإنسان وهو على غير طهارة، لكن يستحب إذا كان جنبًا أن يتوضأ
قبل الأكل قبل النوم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق