في قصصهم عِبرة*
*عَلِمْتُ شُغل قلبه!*
كانَ أحمد بن طولون يخرجُ مُتخفِّياً أحياناً ويسمعُ قراءةَ الأئمةِ في المحاريب،
فدعا بعضَ عماله يوماً وقالَ له: امضِ إلى المسجدِ الفُلاني، وأعطِ
إمامه هذه الدنانير.
قالَ العاملُ: فمضيْتُ، وجلسْتُ مع الإمام، وباسطْتُهُ في الحديثِ حتى شكا أنَّ
زوجته ضربَهَا الطلقُ ولم يكُنْ معه ما يُنفقُ على أمورِ ولادتِها،
وأنَّه صلَّى فأخطأَ كثيراً في القراءة.
فأعطيْتُهُ المال وعُدْتُ.
ولمَّا أخبَرْتُ ابن طولون بالأمر، سألتُهُ: يا أيُّها الأمير، من أين علمْتَ بأمره؟
فقال: ما كانَ يُخطِئُ من قبل في القراءة، فلمَّا أخطأَ هذه المرَّة عَلِمْتُ شُغل
قلبه بشيءٍ من الدُنيا، فأردتُ أن أكفيه!
قاسيةٌ هذه الدُنيا ومريرة، متقلِّبةٌ لا تلبثُ على حالٍ،
تجعلُ الحليمَ أحياناً حيراناً، فترفَّقوا!
*عَلِمْتُ شُغل قلبه!*
كانَ أحمد بن طولون يخرجُ مُتخفِّياً أحياناً ويسمعُ قراءةَ الأئمةِ في المحاريب،
فدعا بعضَ عماله يوماً وقالَ له: امضِ إلى المسجدِ الفُلاني، وأعطِ
إمامه هذه الدنانير.
قالَ العاملُ: فمضيْتُ، وجلسْتُ مع الإمام، وباسطْتُهُ في الحديثِ حتى شكا أنَّ
زوجته ضربَهَا الطلقُ ولم يكُنْ معه ما يُنفقُ على أمورِ ولادتِها،
وأنَّه صلَّى فأخطأَ كثيراً في القراءة.
فأعطيْتُهُ المال وعُدْتُ.
ولمَّا أخبَرْتُ ابن طولون بالأمر، سألتُهُ: يا أيُّها الأمير، من أين علمْتَ بأمره؟
فقال: ما كانَ يُخطِئُ من قبل في القراءة، فلمَّا أخطأَ هذه المرَّة عَلِمْتُ شُغل
قلبه بشيءٍ من الدُنيا، فأردتُ أن أكفيه!
قاسيةٌ هذه الدُنيا ومريرة، متقلِّبةٌ لا تلبثُ على حالٍ،
تجعلُ الحليمَ أحياناً حيراناً، فترفَّقوا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق