قاسٍ هو الخذلان
عندما سألتْ عائشةُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم عن أشد وأوجع يومٍ مرَّ به،
كانتْ تعتقدُ أنه سيُحدِّثُها عن يومِ أُحُد، حيثُ فقدَ عمهُ وثلةً من أصحابه، وشُجَّ
رأسُه، وكُسِرتْ مُقدمة أسنانه، ولكنَّه حدَّثَها عن يومِ الطائف، يوم رُجِمَ
بالحجارة، فمشى هائماً على وجهه -بأبي هو وأُمي- لا يدري أين يسير،
ولم يستَفِقْ إلا وهُوَ في قرنِ الثَّعالب!
قاسٍ هو الخذلان، إنه يجرحُ الأنبياءَ عميقاً، فكيفَ بالناس!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق