خواطرمنتقاه (152 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
كثيرون ماتوا بالأمس ونحن لم نمُت، وكثيرون لم يَقوموا هذا الصَّباح ونحن قمنا، هذه ليسَت قوة فينا،
أو رغبة منَّا؛ هذه نِعمةُ الله علينا، فالحمد لله، يظلُّ الإنسان في هذه الحياة مثل قلَم الرَّصاص؛
تبريه العَثرات ليَكتب بخطٍّ أجمل، وهكذا حتى يفنى القلمُ فلا يبقى له إلَّا جميل ما كتَب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق