الصيام ومرضى القلب
شهر رمضان المبارك، وهو الشهر التاسع في التقويم الهجري، يصوم المسلمون فيه
من طلوع الفجر، إلى غروب الشمس، أي بعدد ساعات يتراوح بين 11-18 ساعة
تبعاً للموسم، والمنطقة الزمنية، وخلال الشهر الفضيل يتناول المسلمون
وجبتين يومياً وهما الإفطار والسحور، مما يعني تغيير في النظام الغذائي،
وعادات النوم والاستيقاظ لتتناسب مع الشهر الكريم، لذا فقد يتأثر مرضى
القلب والأوعية الدموية بهذه التغيرات، وقد يكون هذا التأثر سلباً أو
إيجاباً.
تاثير الصيام على مرضى القلب
يمكن القول أن مرضى القلب الذين لديهم وضع صحي مستقر، يمكنهم الصوم دون أن
يؤثر الصيام بهم بشكل ضار، خاصةً في حال الالتزام بالنظام الغذائي الصحي،
وتناول الأدوية الموصوفة، وبالنسبة لتأثير الصيام لمرضى القلب نذكر هذا
التأثير كما يلي:
الصيام لا يزيد من أعراض أمراض القلب الحادة.
لا يزيد الصوم من خطر الإصابة بأمراض القلب الحادة مثل احتشاء عضلة القلب، أو الذبحة الصدرية، أو متلازمة الشريان التاجي.
مرضى قصور القلب يمكنهم الصيام في حال الالتزام بالعلاجات في شهر
رمضان، ما عدا مرضى قصور القلب الذين يحتاجون إلى جرعات كبيرة من مدرات
البول، ينصح لهم بعدم الصيام.
مرضى ارتفاع ضغط الدم الخفيف والمسيطر عليه يمكنهم الصيام بأمان دون أي
مشاكل، ودون أن يسبب الصيام زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية
الدموية.
فوائد الصيام لمرضى القلب
يعتبر الصيام ذو فوائد عديدة، وفيما يلي نذكر أهم فوائد الصيام للقلب:
انخفاض معدل الإصابة بفشل القلب.
خفض ضغط الدم.
انخفاض مستوى الكوليسترول الضار، وبالتالي انخفاض فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
نقصان الوزن لمرضى القلب.
انخفاض نسبة الإصابة بقصور القلب بنسبة 71%.
ارتفاع مستوى البروتين الدهني عالي الكثافة المعروف بالكوليسترول الجيد.
التقليل من فرصة الإصابة بتصلب الأوعية الدموية.
الأربعاء، 29 مارس 2023
الصيام ومرضى القلب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق