خواطرمنتقاه ( 242 )
من الأخت الزميلة / أمانى صلاح الدين
ألا يكفيكِ يا نفسُ أن الله هو الوكيل ؟
بل هو « نعم الوكيل » سبحانه كما قال أهل الإيمان:
{ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ }
نتوكل على الله لأنه هو الذي يكفينا، ومن أعظم كفاية من الله؟!
{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
لو علم المرء أن فلاناً من المسؤولين هو المتكفل بمعاملته لتنفس اليقين
وفرغ قلبه من الشك بتحقق مطلبه،
فكيف يفوّت المرء على نفسه أن يكون الله خالق هذه الحاجات،
والخالق لسبل قضائها، والخالق لموانعها،
هو الذي سيتكفل بأمرك إذا توكلت عليه:
{ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ }
ومن كان الله حسبه ؛ فكيف ستكون قوته بين الناس؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق