سؤال وجواب في القرآن (17)
*الجزء السابع عشر من القرآن*
آية فيها كلمة جمعت:
• الإقرار بتوحيد الإلهية.
• طلب المغفرة.
• وصف لحال السائل.
• وصف لحال المسؤول.
• تعظيم الرب وتنزيهه.
*الإجابة:*
قوله تعالى: ﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ
فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٨٧)﴾
الأنبياء.
فقول يونس ﷺ: (لا إله إلا أنت)؛ اعتراف بتوحيد الإلهية.
وقوله: {إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}؛ اعتراف بحقيقة حاله، واعتراف بالذنب،
وهو يتضمن طلب المغفرة، وهذا من باب حسن الأدب في السؤال والدعاء؛
لأن المقام مقام اعتراف بأن ما أصابني من الشر كان بذنبي، فناسب حاله
أن يعترف بظلمه ليرفع سبب ما حصل له من ضرر.
وقوله: {سُبْحَانَك}؛ يتضمن تعظيم الرب وتنزيهه عن الظلم والعقوبة بغير
ذنب، يقول: أنت مقدس ومنزه عن ظلمي وعقوبتي بغير ذنب؛ بل أنا الظالم
الذي ظلمت نفسي؛ فالتسبيح يتضمن تنزيهه عن السوء، ونفي النقص
عنه يتضمن تعظيمه.
وقوله: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}؛ تهليل.
وقوله: {سُبْحَانَكَ}؛ تسبيح.
فتضمن هذا الدعاء التهليل والتسبيح؛ وقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه
قال: (أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن، سبحان اللّه،
والحمد للّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر).
منقول باختصار شديد من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
لذا قال ﷺ: (دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ
سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ؛ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ
قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له). صحيح الترمذي.
*الجزء السابع عشر من القرآن*
آية فيها كلمة جمعت:
• الإقرار بتوحيد الإلهية.
• طلب المغفرة.
• وصف لحال السائل.
• وصف لحال المسؤول.
• تعظيم الرب وتنزيهه.
*الإجابة:*
قوله تعالى: ﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ
فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَـٰتِ أَن لَّاۤ إِلَـٰهَ إِلَّاۤ أَنتَ سُبۡحَـٰنَكَ إِنِّی كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِینَ (٨٧)﴾
الأنبياء.
فقول يونس ﷺ: (لا إله إلا أنت)؛ اعتراف بتوحيد الإلهية.
وقوله: {إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}؛ اعتراف بحقيقة حاله، واعتراف بالذنب،
وهو يتضمن طلب المغفرة، وهذا من باب حسن الأدب في السؤال والدعاء؛
لأن المقام مقام اعتراف بأن ما أصابني من الشر كان بذنبي، فناسب حاله
أن يعترف بظلمه ليرفع سبب ما حصل له من ضرر.
وقوله: {سُبْحَانَك}؛ يتضمن تعظيم الرب وتنزيهه عن الظلم والعقوبة بغير
ذنب، يقول: أنت مقدس ومنزه عن ظلمي وعقوبتي بغير ذنب؛ بل أنا الظالم
الذي ظلمت نفسي؛ فالتسبيح يتضمن تنزيهه عن السوء، ونفي النقص
عنه يتضمن تعظيمه.
وقوله: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ}؛ تهليل.
وقوله: {سُبْحَانَكَ}؛ تسبيح.
فتضمن هذا الدعاء التهليل والتسبيح؛ وقد ثبت في الصحيح عن النبي ﷺ أنه
قال: (أفضل الكلام بعد القرآن أربع، وهن من القرآن، سبحان اللّه،
والحمد للّه، ولا إله إلا اللّه، واللّه أكبر).
منقول باختصار شديد من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى.
لذا قال ﷺ: (دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ: لا إلهَ إلَّا أنتَ
سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ؛ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ
قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له). صحيح الترمذي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق