الحياة مع الله
دخل هشام بن عبدالملك المسجد الحرام، فإذا هو بسالم بن عبدالله وكان موقرًا لديه،
فقال: سَلْنِي حاجة، قال: إني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره، فلما خرجا قال: الآن فسلني حاجة،
فقال له سالم: من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ فقال: من حوائج الدنيا فلا سبيل لي للآخرة،
قال: والله ما سألت الدنيا مَن يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها.
الحياة مع الله وفي سبيل الله منهج الحياة الطيبة في الدنيا، وسبيل السعادة الأبدية
في الآخرة إنما تتحقق - يا عباد الله - بالعلم بمنهج الله،
والفقه في دينه، والتدبر في آياته، والعمل بمرضاته، والاستعداد للقائه، وبإدمان ذكره،
والتزام فرائضه، واجتناب نواهيه، والقناعة برزقه.
ذلكم - عباد الله - سبيل الحياة مع الله.
دخل هشام بن عبدالملك المسجد الحرام، فإذا هو بسالم بن عبدالله وكان موقرًا لديه،
فقال: سَلْنِي حاجة، قال: إني أستحيي من الله أن أسأل في بيته غيره، فلما خرجا قال: الآن فسلني حاجة،
فقال له سالم: من حوائج الدنيا أم من حوائج الآخرة؟ فقال: من حوائج الدنيا فلا سبيل لي للآخرة،
قال: والله ما سألت الدنيا مَن يملكها، فكيف أسألها من لا يملكها.
الحياة مع الله وفي سبيل الله منهج الحياة الطيبة في الدنيا، وسبيل السعادة الأبدية
في الآخرة إنما تتحقق - يا عباد الله - بالعلم بمنهج الله،
والفقه في دينه، والتدبر في آياته، والعمل بمرضاته، والاستعداد للقائه، وبإدمان ذكره،
والتزام فرائضه، واجتناب نواهيه، والقناعة برزقه.
ذلكم - عباد الله - سبيل الحياة مع الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق