في رحاب آية 224
قالﷻ :﴿ وَجَعَلناهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا وَأَوحَينا إِلَيهِم فِعلَ الخَيراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإيتاءَ الزَّكاةِ﴾
وهذا من أكبر نعم الله على عبده:
أن يكون إماماً يهتدي به المهتدون، ويمشي خلفه السالكون.
(وأوحينا إليهم فعل الخيرات): وهذا شامل
لجميع الخيرات من حقوق الله وحقوق العباد، (وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة)
هذا من باب عطف الخاص على العام؛ لشرف هاتين العبادتين، وفضلهما،
ولأن من كمَّلهما كما أُمِرَ كان قائماً بدينه، ومن ضَيَّعهما كان لما سواهما أضيع،
ولأن الصلاة أفضل الأعمال التي فيها حقه تعالى، والزكاة أفضل الأعمال التي فيها الإحسان لخلقه.
الأحد، 24 سبتمبر 2023
في رحاب آية 224
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق