في رحاب آية 262
﴿ إنّك أنتَ الوهّاب ﴾
دلّت صيغة المبالغة في ”الوهاب“ على أنه تعالى يهبُ الكثير والعظيم؛
لأن المبالغة تفيد شدة الكمية أو شدة الكيفية أو كلتيهما بقرينة مقام الدعاء،
فمغفرة الذنب من المواهب العظيمة لما يرتب عليه من درجات الآخرة،
وإعطاء مثل هذا الملك هو هبة عظيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق