فوائد من كتاب الرقائق (280)
قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: دخلت على جار لي وهو في الغمرات
يعاني عظيم السكرات، يُغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب
الزفرات، وكان منهمكًا في دنياه، متخلفًا عن طاعة مولاه، فقلت له: يا أخي،
تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من
مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك. فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما
هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة. أردت
أن أتوب مما جنيت، فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مرارًا
فوجدناك غدارًا.
قال مالك بن دينار رحمه الله تعالى: دخلت على جار لي وهو في الغمرات
يعاني عظيم السكرات، يُغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب
الزفرات، وكان منهمكًا في دنياه، متخلفًا عن طاعة مولاه، فقلت له: يا أخي،
تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من
مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك. فقال: هيهات هيهات! قد دنا ما
هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة. أردت
أن أتوب مما جنيت، فسمعت هاتفًا يهتف من زاوية البيت: عاهدناك مرارًا
فوجدناك غدارًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق