398 خواطر منتقاه
من الأخت الزميلة /أمانى صلاح الدين
ما انفرَدَ امرُؤٌ عن الجماعة إلا كان الغُرورُ قائِدَه، والاعتِدادُ بالنفسِ رائِدَه،
وصارَ صيدًا ثَمينًا لكل صائِد، وإناءً مكشُوفًا لكل والِغ،
وإنه ما انخرَطَ امرُؤٌ في الجماعة إلا كان عُضوًا مِن أعضاء جسَدِها الكبير؛
حتى إذا حلَّت بالعُضو شكوَى تداعَى بله سائِرُ الجسَد بالحُمَّى والسهر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق