في رحاب آية 313
قال الله تعالى
وإنه لتنزيل رب العالمين ، نزل به الروح الأمين ، على قلبك لتكون من المنذرين ، بلسان عربي مبين
( الشعراء : 192 - 195 )
أي وإن هذا القرآن الذي ذكرت فيه هذه القصص الصادقة، لمنزل من خالق الخلق،
ومالك الأمر كله، نزل به جبريل الأمين، فتلاه عليك - أيها الرسول - حتى وعيته بقلبك حفظا وفهما؛
لتكون من رسل الله الذين يخوفون قومهم عقاب الله، فتنذر بهذا التنزيل الإنس والجن أجمعين.
نزل به جبريل عليك بلغة عربية واضحة المعنى، ظاهرة الدلالة،
فيما يحتاجون إليه في إصلاح شؤون دينهم ودنياهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق