في رحاب آية 314
قال_ﷻ :
﴿ لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ ﴾
أما البشارة في الدنيا فهي: الثناء الحسن، والمودة في قلوب المؤمنين، والرؤيا الصالحة،
وما يراه العبد من لطف الله به، وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق، وصرفه عنه مساوئ الأخلاق،
وأما في الآخرة: فأولها البشارة عند قبض أرواحهم، وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى
والنعيم المقيم، وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم، والنجاة من العذاب الأليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق