معنى سوء الظن بالله وأسبابه
السؤال:
تسأل وتقول: ما معنى العبارات التالية: سوء الظن بالله؟
الجواب:
سوء الظن بالله: ظنك أن الله لا يغفر لك وأنه لا يدخلك الجنة، يعني: تظن ظنًا
غير مناسب، هذا سوء الظن بالله، وهكذا الظن بإخوانك، سوء الظن بإخوانك
أن تظن ظنًا غير لائق، فإنه ينبغي أن تظن بالله كل خير ؛ لأن في الحديث الصحيح يقول الله
) أنا عند ظن عبدي بي(
ويقول النبي ﷺ: )لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله(
فأحسن ظنك بالله وظن به أنه يعفو عنك وهو العفو الغفور، وأنه يقبل منك،
وأنه يدخلك الجنة لأنك موحد ومسلم، ولكن مع هذا تحذر السيئات؛ لأن
السيئات تغضبه سبحانه، تحذر السيئات والمعاصي، وأحسن ظنك بربك مع
التوبة إلى الله ومع الحذر أحسن ظنك بربك، ولا تقنط ولا تيئس وإن كان
عندك معصية، لكن عليك أن تبادر بالتوبة والإصلاح قبل الموت؛ لأن
المعاصي توجب سوء الظن بالله، تدعو إلى سوء الظن بالله.
فعليك أن تحذر المعاصي وأن تتوب إلى الله منها، وأن تجتهد في إحسان ظنك بربك،
وأنه الجواد الكريم الغفور الرحيم الذي يغفر لعباده الموحدين
المؤمنين، ويتجاوز عن سيئاتهم، كما أنه سبحانه شديد العقاب لمن
تساهل في حقه وارتكب معصيته، فتكون حسن الظن بالله مع الحذر من
المعاصي، ومع التوبة إلى الله منها، وعدم الغرور وعدم الأمن من مكر الله
المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال:
تسأل وتقول: ما معنى العبارات التالية: سوء الظن بالله؟
الجواب:
سوء الظن بالله: ظنك أن الله لا يغفر لك وأنه لا يدخلك الجنة، يعني: تظن ظنًا
غير مناسب، هذا سوء الظن بالله، وهكذا الظن بإخوانك، سوء الظن بإخوانك
أن تظن ظنًا غير لائق، فإنه ينبغي أن تظن بالله كل خير ؛ لأن في الحديث الصحيح يقول الله
) أنا عند ظن عبدي بي(
ويقول النبي ﷺ: )لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن ظنه بالله(
فأحسن ظنك بالله وظن به أنه يعفو عنك وهو العفو الغفور، وأنه يقبل منك،
وأنه يدخلك الجنة لأنك موحد ومسلم، ولكن مع هذا تحذر السيئات؛ لأن
السيئات تغضبه سبحانه، تحذر السيئات والمعاصي، وأحسن ظنك بربك مع
التوبة إلى الله ومع الحذر أحسن ظنك بربك، ولا تقنط ولا تيئس وإن كان
عندك معصية، لكن عليك أن تبادر بالتوبة والإصلاح قبل الموت؛ لأن
المعاصي توجب سوء الظن بالله، تدعو إلى سوء الظن بالله.
فعليك أن تحذر المعاصي وأن تتوب إلى الله منها، وأن تجتهد في إحسان ظنك بربك،
وأنه الجواد الكريم الغفور الرحيم الذي يغفر لعباده الموحدين
المؤمنين، ويتجاوز عن سيئاتهم، كما أنه سبحانه شديد العقاب لمن
تساهل في حقه وارتكب معصيته، فتكون حسن الظن بالله مع الحذر من
المعاصي، ومع التوبة إلى الله منها، وعدم الغرور وعدم الأمن من مكر الله
المصدر: فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق