لُآ تٌفَقدِ صٍبْرٍك مِهِمِآ تٌأخـرٍ عٍلُيَك آلُفَرٍجٍ
قال ابن تيمية رحمه الله
سبب الاجتماع والألفة :
جمع الدِّين ، والعمل به كله ، وهو عبادة الله وحده لا شريك له ،
كما أمر به باطنًا وظاهرًا .
وسبب الفرقة :
ترك حظ مما أمر العبد به ، والبغي بينهم .
ونتيجة الجماعة :
رحمة الله ورضوانه وصلواته ، وسعادة الدنيا والآخرة ، وبياض الوجوه
ونتيجة الفرقة :
عذاب الله ولعنته ، وسواد الوجوه ، وبراءة الرسول منهم
مجموع الفتاوى [ 1/ 17 ]
لُآ تٌفَقدِ صٍبْرٍك مِهِمِآ تٌأخـرٍ عٍلُيَك آلُفَرٍجٍ ..
فَمِآ بْيَنْ حٍُلُمِك ۆتٌحٍقيَقهِ إلُآ صٍبْرٍ جٍمِيَلُ ..
ۆآلُلُهِ تٌعٍآلُى يَقۆلُ :
{ لُآ تٌدِرٍيَ لُعٍلَُّ آلُلُهِ يَُحٍدِثُْ بْعٍدِ ذِلُك أمِرٍآً }
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
احرص علی أنْ تصطحب أناساً أهل خير يرشدونك إذا غويت ،
و يهدونك إذا ضللت ، و يذكّرونك إذا نسيت ، و يعلّمونك إذا جهلت.
[شرح البخاري]
من أعظم مطالب الدنيا :
أن يكفيك الله الهمّ
ومن أعظم مطالب الآخرة :
أن يغفر الله لك الذنب .وهما مضمونان ومكفولان .. بكثرة
الصلاة والسلام على النبي ؛ صلى الله عليه وسلم ،
إذ قال للصحابي الذي قرر أن يجعل كل دعائه صلاةً وسلاماً عليه :
( إذن تُكفى همك ويُغفر ذنبك )
“اللهم ياعالما بالسرائر وخفيات الضمائر وحاجات الراجين واستغفار
المذنبين، اجمع لنا في هذه الساعة الرحمة والتوفيق
والعافية واليقين.”
“اللهم أنطق ألستنا بسداد الحق وجمال الأدب، وجوارحنا بخير العمل،
ونفوسنا بصادق النية، وأرواحنا بعبير المحبة، وعقولنا
برشد التفكر.”
“اللهم الطف بأجساد عجزت عن النوم من أمراضها ... وارحم عقولاً
سهرت من أفكارها ... واشرح صدوراً لم تنم من ضيقها”
الجمعة، 19 يناير 2024
لُآ تٌفَقدِ صٍبْرٍك مِهِمِآ تٌأخـرٍ عٍلُيَك آلُفَرٍجٍ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق