من استغنى بالله
إن أغنى الناس من استغنى بالله عن مخلوقيه، ورضِي بما قسَّم له رازقه وباريه،
وأفقرهم مَن أجال نظره ومدَّ عينيه لِما مُتِّع به غيرُه.
إن الناس بفطرتها لا تحب مَن يطمع فيها أو يزاحمها، فإذا أردت دنياهم أبغضوك،
وإذا تركتهم ومالهم كبرتَ في أعينهم وأجلُّوك، فاجتنبهم تصونًا وتورُّعًا،
وتعززًا وترفعًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق