هُدى للمتَّقينِ
إن هناك الكثير من الناس الذين قد يحفظون القرآن، أو يتحدثون به، أو هم من الدعاة
أنفسهم للإسلام، ولكن عندما تسمع لهم، أو تتناقش معهم، أو تتعامل معهم، أو تقرأ
لهم، لا تشعر معهم بمشاعر هدوء النفس، والطمأنينة، وراحة البال، ولا بالخشوع،
ولا بنور الإيمان يشع ويبرق في القلوب، ولا بدمعة عين تسكب بحرارتها على
الجبين، ولا بتلهف نفسك على الصلة بهم، بل قد تصاب بعكس ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق