إصلاح الخواطر
إصلاح الخواطر عن طريقين اثنين متوازيين:
الأولى: تفريغ القلب من الخواطر السيئة بعدم الالتفات إليها أو استدعائها،
وذلك بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فور ورودها مع عدم التفرد والوحدة لمحاصرتها.
الثانية: فإذا تفرّغ القلب كان لابد من ملئه، فاملأه واشغله بالنافع المفيد عن طريق ملء الأوقات
بكل عمل مفيد نافع، ومن ثم تكون المدخلات إلى العقل من البيئة الطاهرة هي الخواطر الحسنة
والأفكار الطيبة، لأن خواطر القلب وحديث النفس ليست إلا
وليدة البيئة التي يضع الإنسان فيها نفسه ويقضي أكثر وقته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق