بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو الفرج: كنا بحضرة سيف الدولة ليلة من الليالي، فدخل الشيظمي، فقال سيف الدولة: انظروا كيف أجننه ويرجع، فقال له حين أقبل: أي وقت هذا يقصد فيه السلاطين، وما الذي عرض حتى جئت فيه، ولم يزل يوبخه ويظهر الغيظ منه، فلما سمع الشيظمي ذلك رجع، فقال له سيف الدولة: إلى أين? قال: انصرف فإني قد بلغت غرضي وقضيت حاجتي، قال: وما هي? قال: حضرت لأغيظك وقد اغتظت، ولم يبق لي شغل، قال: فضحك سيف الدولة حتى استلقى، ثم قال: بحياتي أمعك شعر? قال: نعم، فأنشده قصيدة أولها:
قال أبو الفرج: كنا بحضرة سيف الدولة ليلة من الليالي، فدخل الشيظمي، فقال سيف الدولة: انظروا كيف أجننه ويرجع، فقال له حين أقبل: أي وقت هذا يقصد فيه السلاطين، وما الذي عرض حتى جئت فيه، ولم يزل يوبخه ويظهر الغيظ منه، فلما سمع الشيظمي ذلك رجع، فقال له سيف الدولة: إلى أين? قال: انصرف فإني قد بلغت غرضي وقضيت حاجتي، قال: وما هي? قال: حضرت لأغيظك وقد اغتظت، ولم يبق لي شغل، قال: فضحك سيف الدولة حتى استلقى، ثم قال: بحياتي أمعك شعر? قال: نعم، فأنشده قصيدة أولها:
من جانب الغي توخى رشده
ومن بغى الشكر بجود وجده
وفعلك الخير مفـيد خـيرة
أفلح من أطلق بالخـير يده
ومضى فيها فاستحسنها سيف الدولة
وأحسن جائزته عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق