بسم الله الرحمن الرحيم
رأى ابن طولون يوما حمّالا يحمل صندوقا وهو يضطرب تحته,
فقال: لو كان هذا الاضطراب من ثقل المحمول لغاصت عنقه وأنا أرى عنقه بارزة, وما هذا
الا من خوف ما يحمل.
فأمر بحطّ الصندوق, فوجد فيه جارية قد قتلت وقطّعت, فقال: اصدقني عن حالها.
فقال: أربعة نفر في الدار الفلانيّة أعطوني هذه الدنانير وأمروني بحمل هذه المقتولة.
فضرب الحمّال مئتي ضربة بعصا, وأمر بقتل الأربعة.
فأمر بحطّ الصندوق, فوجد فيه جارية قد قتلت وقطّعت, فقال: اصدقني عن حالها.
فقال: أربعة نفر في الدار الفلانيّة أعطوني هذه الدنانير وأمروني بحمل هذه المقتولة.
فضرب الحمّال مئتي ضربة بعصا, وأمر بقتل الأربعة.
وكان ابن طولون يبكر ويخرج, فسمع قراءة الأئمة في المحاريب,
فدعا بعض أصحابه يوما وقال: امض إلى المسجد الفلاني, وأعط امامه هذه
الدنانير.
قال: فمضيت فجلست مع الامام وباسطته حتى شكا أن زوجته ضربها الطلق, ولم يكن معه ما يصلح به شأنها, وأنه صلى فغلط مرارا في القراءة,
فعدت الى ابن طولون فأخبرته.
فقال: لقد صدق, لقد وقفت أمس,, فرأيته يغلط كثيرا فعلمت أن شيئا شغل قلبه.
قال: فمضيت فجلست مع الامام وباسطته حتى شكا أن زوجته ضربها الطلق, ولم يكن معه ما يصلح به شأنها, وأنه صلى فغلط مرارا في القراءة,
فعدت الى ابن طولون فأخبرته.
فقال: لقد صدق, لقد وقفت أمس,, فرأيته يغلط كثيرا فعلمت أن شيئا شغل قلبه.
الأذكياء
لابن الجوزي
لابن الجوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق