بسم الله الرحمن الرحيم
من شغل نفسه بأدنى العلوم وترك أعلاها وهو قادر عليه
من شغل نفسه بأدنى العلوم وترك أعلاها وهو قادر عليه
كان كزارع الذرة في الأرض التي يجود فيها
البر ،
وكغارس الشَّعراء [شجرة من
الحمض] حيث يزكو النخل
والزيتون.
نشر العلم عند من ليس من أهله مفسد لهم ،
كإطعامك العسل والحلواء من به احتراق وحمى ،
أو كتشميمك المسك والعنبر لمن به صداع من احتدام الصفراء.
الباخل بالعلم ، ألأم من الباخل بالمال ؛
لأن الباخل بالمال أشفق من فناء ما بيده ،
والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقة ، ولا يفارقه مع البذل.
من مال بطبعه إلى علم ما وإن كان أدنى من غيره ؛ فلا يشغلها بسواه ، فيكون كغارس النارجيل بالأندلس، وكغارس الزيتون بالهند، وكل ذلك لا ينجب.
أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى ، وما أعانك على الوصول إلى رضاه.
انظر في المال والحال والصحة إلى من دونك ، وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك.
نشر العلم عند من ليس من أهله مفسد لهم ،
كإطعامك العسل والحلواء من به احتراق وحمى ،
أو كتشميمك المسك والعنبر لمن به صداع من احتدام الصفراء.
الباخل بالعلم ، ألأم من الباخل بالمال ؛
لأن الباخل بالمال أشفق من فناء ما بيده ،
والباخل بالعلم بخل بما لا يفنى على النفقة ، ولا يفارقه مع البذل.
من مال بطبعه إلى علم ما وإن كان أدنى من غيره ؛ فلا يشغلها بسواه ، فيكون كغارس النارجيل بالأندلس، وكغارس الزيتون بالهند، وكل ذلك لا ينجب.
أجل العلوم ما قربك من خالقك تعالى ، وما أعانك على الوصول إلى رضاه.
انظر في المال والحال والصحة إلى من دونك ، وانظر في الدين والعلم والفضائل إلى من فوقك.
من روائع الحكمة لابن حزم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق