في عهد السلطان "بايزيد الأول"، الملقب بـ "الصاعقة"
(1360
- 1403) الذي أفزع العالم المسيحي عندما قام بحصار
"القسطنطينية" في عهد الإمبراطور البيزنطي : "مانويل"
سنة 1391م
فاجتمع مجلس الأعيان في مدينة "البندقية" عام 1393م،
وقرروا
إرسال نداء الى جميع ملوك أوروبا لجمع جهودهم
وجيوشهم
لقتال
العثمانيين وإخراجهم من أوروبا .
من جانب أخر عقد " سيجموند" ملك المجر، اتفاقاً سرياً مع "شيشمان"
من جانب أخر عقد " سيجموند" ملك المجر، اتفاقاً سرياً مع "شيشمان"
ملك البلغار ضد العثمانيين ، و كان هذا الإتفاق يرمي
إلى استرجاع الجزء
الذي فتحه العثمانيون في عهد السلطان
"مراد الأول".
ما إن سمع السلطان "بايزيد" بهذا الإتفاق، حتى أرسل حملة قوية
ما إن سمع السلطان "بايزيد" بهذا الإتفاق، حتى أرسل حملة قوية
إلى
"بلغاريا"، واستطاعت هذه الحملة التقدم نحو العاصمة
" طور نوفا "
وحصارها و فتحها ، ثم
تقدمت واستولت على مدن "سلسترا"
و
" نيغبولي " و " فيدين " على طول نهر الدانوب ، كما تم أسرُ الملك
"شيشمان" وإرسالة الى مدينة "أدرنة" التي كانت آنذاك عاصمة للدولة العثمانية
فأصبحت
بلغاريا بأجمعها ضمن المملكة العثمانية
.
ارتعب "سيجموند" ملك المجر من هذه التطورات السريعة ،
ارتعب "سيجموند" ملك المجر من هذه التطورات السريعة ،
وعلم
أن الدور سيكون عليه ، و لكنه أراد أن يظهر اعتزازه بنفسه
و أنه لا يخاف أحداً ، فأرسل وفداً الى السلطان
"بايزيد".
كان الوفد مكلفاً أن يقول للسلطان شيئاً واحداً وهو:
- بأي حق و بأية صلاحية قمتم بغزو "بلغاريا"؟
استمع السلطان الى الوفد ، و ابتسم ابتسامة خفيفة ،
كان الوفد مكلفاً أن يقول للسلطان شيئاً واحداً وهو:
- بأي حق و بأية صلاحية قمتم بغزو "بلغاريا"؟
استمع السلطان الى الوفد ، و ابتسم ابتسامة خفيفة ،
ثم قال
للوفد :
- حسناً ! سأُريكم بأي حق ، وبأي صلاحية قمنا بغزو "بلغاريا".
ثم همس في أذن الحاجب ، وطلب منه أن يأتيه بمصحف ، وعندما أتاه
- حسناً ! سأُريكم بأي حق ، وبأي صلاحية قمنا بغزو "بلغاريا".
ثم همس في أذن الحاجب ، وطلب منه أن يأتيه بمصحف ، وعندما أتاه
بالمصحف قبله أولاً ، ثم أخذه بيمينه وسل سيفه بيساره
،
وقال
للوفد ، وهو يرفع يده اليمنى بالمصحف
:
- بهذا الحق أيها السفير ... بهذا المصحف .
ثم رفع سيفه بيساره :
- و بهذه الصلاحية أيها السفير بهذا السيف .
وخرج الوفد من عنده و قد نَكسُوا رؤوسهم .
- بهذا الحق أيها السفير ... بهذا المصحف .
ثم رفع سيفه بيساره :
- و بهذه الصلاحية أيها السفير بهذا السيف .
وخرج الوفد من عنده و قد نَكسُوا رؤوسهم .
يوم كنا أعزاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق