أنَّ الغُفْران أخصُّ، وهو يقتضي إيجاب الثَّواب.
والسَّتْر:
ستْـرُك الشَّيء بسِتْرٍ، ثم استعمل في الإضراب عن
ذِكْر الشَّيء،
فيقال: سُتِر فلانٌ، إذا لم يُذْكر ما اطُّلِع عليه
من عثراته.
وسَتَر الله عليه، خلاف فضحه. ولا يقال لمن يُسْتر
عليه في الدُّنيا إنَّه غُفِر له؛
لأنَّ الغُفْران يُنبئ عن استحقاق الثَّواب على ما
ذكرنا،
ويجوز أن يُستر في الدُّنيا على الكافر والفاسق
.
وقال أبو البقاء الكفوي:
[ الغُفْران: يقتضي إسقاط العقاب، ونيل الثَّواب، ولا
يستحقُّه إلَّا المؤمن،
ولا يُستعمل إلَّا في البارئ تعالى.
والسَّتْـرُ: أخص من الغُفْران إذ يجوز أن يَسْتر ولا
يَغْفر ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق