الجمعة، 27 سبتمبر 2013

ﺃحيانا ﻧﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻧﺼﻞ ﻟﻠﺠرﺡ

 
ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﻪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟفخمة
ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ !ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺸﻴﺮﻟﻠﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻷﺧﺬ
ﺍﻟﻮﺻﻔﻪ ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻟﻪﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺭﻓﺾ ﻭﻏﻀﺐ
 
ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ :
 ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺧﺮﺝ ﻷﺻﺮﻑ
 ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺑﺤﺎﺟﺘﻪ !
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺼﺎﺣﺐﺑﻘﺎلة
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﺃﻧﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ .. ﻭﺃﻧﺎ ..
ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺮﻩ ﻭﻣﺮﺗﻴﻦ ﻭﻗﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ
ﻭﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﻌﺎﺟﻲ
ﻟﻴﺼﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﻭﺀ
ﻭﺇﺫ ﺑﺄﻣﺮﺍﻩ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭة
ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ
ﻟﻴﺮﻛﺐ  ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻕ ﻭﻳﺼﺮﻑ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
ﻭﻟﻜﻢ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻴﻠﻮﺍ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺼﻴﺪﻻﻧﻲ .
 
ﺃحيانا ﻧﺘﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﻧﺼﻞ ﻟﻠﺠرﺡ
ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ سبب ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭصمتهم
ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎﻧﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻧﺤﺎﺳﺐ ﺃﻧﺎﺱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﺫﻧﺐ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ
ﻛﺜﻴﺮا ﻣﺎ ﻧﺪﻋﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ  ﻓﻲ ﻇﻞ
ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ
ﻭﺃَﻛﺜﺮ ماﻗﺪ يؤﻟﻤﻨﺎ :
هي تلك ﺍﻷشياﺀﺍﻟﺘﻲ ندﺭﻙ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ فوﺍﺕ ﺃﻭﺍﻧﻬﺎ . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق