سأل سائلُ يقول :
سجود التلاوة ،
نرى
بعض الناس لا يشترط فيه الطهارة ولا التوجه إلى
القبلة،
وبعضهم
يشترط، فما هو الصواب ؟
الإجــابــة :
من أهل العلم من يرى أنه صلاة
،
ويبني
على ذلك اشتراط الطهارة واستقبال
القبلة
والتكبير عند السجود
وعند الرفع منه والسلام ،
ومنهم
من يرى أنه عبادة ، ولكن ليس كالصلاة
،
ويبني
على ذلك عدم اشتراط الطهارة والتوجه إلى القبلة
وغير ذلك مما سبق ، وهذا القول أرجح ؛
لأننا لا نعلم دليلاً يدل على اشتراط الطهارة
واستقبال القبلة ،
لكن
متى تيسر استقبال القبلة حين السجود وأن يكون على طهارة
فهو أولى خروجا من خلاف العلماء .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على
نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية و
الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق