المسلم يبر والديه في
حياتهما
ويبرهما
بعد موتهما ؛ بأن يدعو لهما بالرحمة
والمغفرة
، وينفذ عهدهما ، ويكرم أصدقاءهما .
جاء رجلٌ
إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال
له هل بقِيَ علَيَّ من بِّر والِدَيَّ شيءٌ
أبرُّهُما بعدَ
وفاتِهما قال
( نعم الصلاةُ عليهما والاستغفارُ لهما
وإنفاذُ
عهدِهما وإكرامُ صديقِهما وصلةُ الرحمِ التي
لا
تُوصلُ إلا بهما )
الراوي:
المحدث: ابن العربي - المصدر: عارضة
الأحوذي
- الصفحة
أوالرقم: 4/307 خلاصة حكم المحدث: حسن
وحث الله
كل مسلم على الإكثار من الدعاء
لوالديه في معظم الأوقات
فقال تعالى
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ
يَقُومُ الْحِسَابُ }
ابراهيم: ٤١
وقال تعالى
{ رَّبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ
بَيْتِيَ
مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
}
نوح: ٢٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق