موانع اكتساب سَلَامة
الصَّدر
1- نزغات الشَّيطان، ووساوسه، فالشَّيطان حريص على
إيغار الصُّدور،
وإفساد
القلوب، لذا حذَّر الله -تبارك وتعالى- منه،
وأمر عباده بانتقاء القول الحسن،
قال -تبارك وتعالى-:
{ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ
إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا
مُّبِينًا }
[ الإسراء: 53 ]
وقال
صلى الله عليه وسلم :
( إنَّ الشَّيطان قد أَيِس أن يعبده المصلُّون في
جزيرة العرب،
ولكن
في التَّحريش بينهم )
2- إصابة القلب ببعض الأمراض الخُلُقيَّة، والتي
تُفسد القلب،
كالحسد
والغلِّ والحقد، وإذا اشتمل القلب على هذه الأدواء لم يُعْتبر
سليمًا،
فهي
تضادُّ سَلَامة القلب.
3- التَّنافس على الدُّنيا فعن عمرو بن عوف رضي الله
عنه :
أنَّ
النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
( والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكنِّي أخشى أَنْ
تُبْسَط عليكم الدُّنيا
كما بُسِطَتْ على من كان قبلكم، فتَنَافَسُوها كما
تَنَافَسُوها، وتهلككم كما أهلكتهم ) .
4- حبُّ الشُّهرة والرِّياسة، وهي داء عضال ومرض خطير،
وشرٌّ مُستطير،
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
[ ما من أحدٍ أحبَّ الرِّياسة إلا حَسد وبَغى،
وتَتبَّع عيوب النَّاس،
وكره أن يُذكر أحد بخير ]
وقال ابن عبد البر -رحمه الله-
تعالى:
حبُّ الرِّياسة داء يخلق
الدُّنيـــا
ويجـــعل الحبَّ حربًا
للمـــحبينا
يَفْرِي الحلاقم والأرحام
يقطعها
فلا مروءة يُبقــــــي لا ولا
دينًا
5- الاتِّصاف ببعض الصِّفات، والتي من شأنها أن تُوغر
الصُّدور،
وتؤثر في سلامتها، ككثرة المزاح، وكثرة
المراء والجدال، والعُجب وغيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق