- سَلَامة الصَّدر مع عامَّة النَّاس، فلا يحمل لهم
في قلبه غلًّا ولا حسدًا،
ولا غيرها من الأمراض والأَدْواء القلبيَّة، التي
تقضي على أواصر المحبَّة،
وتقطع صلات المودَّة.
2- سَلَامة الصَّدر مع خاصَّة
إخوانه ومقرَّبيه.
3- سَلَامة الصَّدر مع وُلاة
الأمر، فلا يحمل عليهم الحقد، ولا يثير عليهم العامَّة،
ولا يذكر مثالبهم عند النَّاس، ويكون نصوحًا لهم،
مُشْفِقًا عليهم،
غاضًّا الطرف عن أخطائهم التي يُتَجَاوز عنها، وينشر
الخير عنهم،
ويذكرهم بخير أعمالهم
وصفاتهم.
4- سَلَامة صدور الوُلاة
للرَّعيَّة، فلا يُكثر من الشُّكوك فيهم،
ولا يتربَّص بهم أو يتجسَّس عليهم، أو يؤذيهم في
أموالهم أو ممتلكاتهم،
ويكون
مُشْفِقًا عليهم، ساعيًا وراء راحتهم.
5- سَلَامة صدور العلماء وطلبة
العلم بعضهم مع بعض،
فـأحقُّ النَّاس -بعد
العلماء- بسَلَامة الصَّدر طلَّاب العلم،
فطالب العلم غدًا يقف أمام النَّاس يفتيهم ويعلِّمهم
ويرشدهم،
فلا
بدَّ من أن يُـرَبِّي نفسه على سَلَامة الصَّدر، ونقاء
السَّريرة،
التي
هي صفة من صفات أهل الجنَّة:
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ
إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
}
[
الحجر: 47
]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق