في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، كتب خالد بن الوليد
رضي الله عنه
في عقد الذمة لأهل الحيرة بالعراق -وكانوا من
النصارى-:
[ وجعلت لهم أيما شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة من
الآفات،
أو كان
غنيًّا فافتقر، وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته،
وعيل من بيت مال المسلمين هو وعياله
]
وأوصى عمر رضي الله عنه الخليفة من بعده بأهل الذمة
أن يُوفَى لهم بعهدهم،
وأن يقاتل من ورائهم وأن لا يكلفوا فوق طاقتهم
.
- وذبحت لعبد الله بن عمرو رضي
الله عنهما، شاة في أهله، فلما جاء، قال:
أهديتم لجارنا اليهودي؟ أهديتم لجارنا
اليهودي؟
سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنَّه
سيورثه )
-
وفي خلافة عمر بن عبد العزيز رحمه الله كتب إلى عدي
بن أرطأة:
[ وانظر من قبلك من أهل الذمة، قد كبرت سنه، وضعفت
قوته،
وولَّت عنه المكاسب، فأجر عليه من بيت مال المسلمين
ما يصلحه ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق