- يستطيع سمح النفس الهين اللين، أن يغنم في حياته أكبر قسط من السعادة
وهناءة العيش؛ لأنه بخلقه هذا يتكيَّف مع الأوضاع الطبيعية
والاجتماعية بسرعة، مهما كانت غير ملائمة لما يحب.
2- ويستطيع أن يستقبل المقادير بالرضى والتسليم،
مهما كانت مكروهة للنفوس.
3- ويستطيع سمح النفس الهين اللين، أن يظفر بأكبر قسط من محبة النَّاس له،
وثقة النَّاس به؛ لأنه يعاملهم بالسَّمَاحَة والبشر ولين الجانب،
والتغاضي عن السيئات والنقائص، فإذا دعاه الواجب إلى تقديم النصح،
كان في نصحه رفيقًا لـيِّنًا، سمحًا هيِّنًا، يسر بالنصيحة، ولا يريد الفضيحة،
يسد الثغرات، ولا ينشر الزلَّات والعثرات.
3- ويعامل النَّاس أيضًا بالسَّمَاحَة في الأمور المادية، فإذا باع كان سمحًا،
وإذا اشترى كان سمحًا، وإذا أخذ كان سمحًا، وإذا أعطى كان سمحًا،
وإذا قضى ما عليه كان سمحًا، وإذا اقتضى ما له كان سمحًا.
5- ويجلب سمح النفس، الهيِّن الليِّن لنفسه، الخير الدنيوي بتسامحه؛
وذلك لأنَّ النَّاس يحبون المتسامح الهيِّن الليِّن، فيميلون إلى التعامل معه،
فيكثر عليه الخير بكثرة محبيه والواثقين به.
6- ويجلب سمح النفس الهيِّن الليِّن لنفسه رضى الله تعالى
والخير الأخروي العظيم، ما ابتغى بسماحته رضوان الله عز وجل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق