1- اللجوء إلى الله بالدعاء والإكثار من
الذكر:
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ
فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ
تُفْلَحُونَ }
[ الأنفال:45 ]
للعلماء في هذا الذكر ثلاثة أقوال
:
الأول:
اذكروا الله عند جزع قلوبكم، فإن ذكره يعين على
الثبات في الشدائد.
الثاني :
اثبتوا
بقلوبكم، واذكروه بألسنتكم، فإن القلب لا يسكن عند اللقاء
ويضطرب اللسان، فأمر بالذكر حتى يثبت القلب على
اليقين،
ويثبت اللسان على الذكر، ويقول ما قاله أصحاب
طالوت:
{ وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ
قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ }
[
البقرة: 250 ]
وهذه
الحالة لا تكون إلا عن قوة المعرفة، واتقاد البصيرة،
وهي الشَّجَاعَة المحمودة في النَّاس.
الثالث:
اذكروا ما عندكم من وعد الله لكم في ابتياعه أنفسكم
ومثامنته لكم
2- ترسيخ عقيدة الإيمان بالقضاء
والقدر،
وأن الإنسان لن يصيبه إلا ما كتب الله
له.
3- ترسيخ عقيدة الإيمان باليوم
الآخر.
4- غرس اليقين بما أعده الله من النعيم في الجنة، للذين
يقاتلون في سبيل الله.
5- التدريب العملي بدفع الإنسان
إلى المواقف المحرجة،
التي
لا يتخلص منها إلا بأن يتشجع.
6- الاقتناع بأن معظم مثيرات الجبن، لا تعدو كونها مجرد
أوهام لا حقيقة لها.
7- القدوة الحسنة وعرض مشاهد
الشجعان، وذكر قصصهم.
8- إثارة دوافع التنافس،
ومكافأة الأشجع بعطاءات مادية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق