عن عبد الله بن عمرو ابن العاص رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
:
( كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي يغربل الناس فيه غربلة
,
وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم
,
فاختلفوا وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه .
قالوا كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذالك ؟ قال
تأخذون بما تعرفون ,
وتدعون
ما تنكرون , وتقبلون على خاصتكم , وتذرون أمر عوامكم
)
[
الحديث رواه ابن ماجه وصححه الألباني
]
هكذا
يعلمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم
كيفية
الخروج من الفتن بهذه الطرق [1]
أن يأخذ الإنسان بما يعرف
أنه
الحق ولا يدور فلك الشبهات ولا يصغى إلى
البدع
وأهل
الأهواء مصدره كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و
سلم
( تركت فيكم شيئين , لن تضلوا بعدهما : كتاب الله ,
وسنتي ) [2]
أن يدع ما ينكر ففي الحديث
الصحيح
لما
سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم قال
:
( البر حسن الخلق , والإثم ما حاك في صدرك
,
وكرهت
أن يطلع عليه الناس )
وفي حديث علي رضي الله عنه
:
( دع
ما يريبك إلى مالا يريبك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة )
و في حديث أبن مسعود :
( لا
تكن أمعه إذا أصلح الناس أصلحت وإذا أفسدوا أفسدت
) [3]
الإقبال على العلماء فهم ورثة الأنبياء ومنارات
الهدى [4]
ترك
أمر العوام فقد قال علي رضي الله عنه
:
( الناس ثلاثة عالم رباني ومتعلم على سبيل
نجاة
وهمج
رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح
لم
يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق
)
[4] التسلح بالأيمان والتقوى
[5] التوكل على الله
[6] الاستغفار واللجوء إلى الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق