مرض أحد أبناء الامراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجه ...
دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة , فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه أسماء مناطق وأحياء المدينة , وعندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه .... ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها , عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيات الأسرة ... فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال : زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه .
تعليق
على بساطة هذه القصة وعوامل الشك العلمي فيها إلا أنها تقودنا إلى حقيقة مفادها أن الأقدمين قد عرفوا - بشيء من الدقة - أن مايبدو على أنه أعراض لمرض عضوي ليس بالضرورة أن تكون أسبابها أيضا عضوية. هذه الحقيقة إذا واكبها نقص في المعرفة العلمية وضعف في الاطلاع والفهم فقد تقود الإنسان إلى الوقوع في الشعوذة والدجل ومن ثم ينحرف العلاج عن الطريق الصحيح
المصدر: أسواق المربد
دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة , فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه أسماء مناطق وأحياء المدينة , وعندما وصل إلى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه .... ردد ابن سينا أسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها , عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد أسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل إلى اسم معين من فتيات الأسرة ... فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال : زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه .
تعليق
على بساطة هذه القصة وعوامل الشك العلمي فيها إلا أنها تقودنا إلى حقيقة مفادها أن الأقدمين قد عرفوا - بشيء من الدقة - أن مايبدو على أنه أعراض لمرض عضوي ليس بالضرورة أن تكون أسبابها أيضا عضوية. هذه الحقيقة إذا واكبها نقص في المعرفة العلمية وضعف في الاطلاع والفهم فقد تقود الإنسان إلى الوقوع في الشعوذة والدجل ومن ثم ينحرف العلاج عن الطريق الصحيح
المصدر: أسواق المربد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق