أخذ أبو بكر الصديق، رضي الله عنه بطرف لسانه وقال:
[ هذا الذي أوردني الموارد
]
وعن علي رضي الله عنه قال:
[ بكثرة الصمت تكون الهيبة
]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
[ تعلموا الصمت كما تعلمون الكلام، فإنَّ الصمت حلم
عظيم،
وكن إلى أن تسمع أحرص منك إلى أن تتكلم، ولا تتكلم في
شيء لا يعنيك،
ولا تكن مضحاكًا من غير عجب، ولا مشَّاءً إلى غير أرب
]
عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه
قال:
[ أربعٌ لا يصبن إلا بعجب:
الصمت
وهو أول العبادة، والتواضع، وذكر الله، وقلة الشيء
]
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
[ أفضل العبادة الصمت، وانتظار الفرج
]
عن وهيب بن الورد رحمه الله، قال:
[ كان يقال: الحكمة عشرة أجزاء: فتسعة منها في الصمت،
والعاشرة عزلة الناس ]
وقال: أبو عمر الضرير:
[ سمعت رياحًا القيسي، يقول: قال لي عتبة: يا رياح،
إن كنت كلما دعتني نفسي إلى الكلام تكلمت فبئس الناظر
أنا،
يا
رياح، إنَّ لها موقفًا تغتبط فيه بطول الصمت عن الفضول
]
وقالوا:
[ اللسان سبع عقور ]
وقال الحسن رحمه الله:
[
إملاء الخير خير من الصمت، والصمت خير من إملاء
الشر ]
وقال عبد الله بن أبي زكريا:
[ عالجت الصمت ثنتي عشرة سنةً، فما بلغت منه ما كنت
أرجو،
وتخوفت
منه فتكلمت ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق