1- أن السكوت هو ترك التكلم مع القدرة عليه،
وبهذا القيد الأخير يفارق الصمت؛ فإن القدرة على
التكلم غير معتبرة فيه.
2- كما أن الصمت يراعى فيه
الطول النسبي،
فمن ضم شفتيه آنًا يكون ساكتًا، ولا يكون صامتًا إلا
إذا طالت مدة الضم.
3- السكوت إمساك عن الكلام
حقًّا كان أو باطلًا،
أما
الصمت فهو إمساك عن قول الباطل دون
الحق.
قال الراغب:
[ الصمت أبلغ من السكوت؛ لأنَّه قد يستعمل فيما لا
قوة له للنطق،
وفيما له قوة النطق؛ ولهذا قيل لما لا نطق له:
الصامت والمصمت، والسكوت يقال لما له نطق فيترك
استعماله ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق